Posts

إهداء- ‏ستيفين ‏كينج- ‏ترحمة: ‏شيرين ‏هنائي

Image
إهداء.. تأليف: ستيفين كينج ترجمة عامية وإعداد: شيرين هنائي غلاف الترجمة العامية: مي جمال _____________________ في باب على جنب، بعيد عن عربيات الليموزين والأبواب الدوّارة لواحد من أقدم فنادق نيويورك. الباب ده صغير، ماعليهوش أي علامة، أو بمعنى اصح بقا متعلم بإنه ماعليهوش علامات. قربت مارثا روزويل من الباب ده وهي شايلة شنطة قماش زرقا وإبتسامة عريضة على وشها. كان مألوف تشوفها وهي شايلة الشنطة دي، بس الإبتسامة كانت شيء نادر. هي مكانتش تعيسة بسبب شغلها كرئيسة خدم الغرف في الفندق، بالعكس، بالنسبة لبنت كانت متعودة تلبس فساتين متفصلة من أجولة الرز والدقيق من صغرها، كان الشغل ده ممتاز جدا. لكن مهما كان شغلك، سواء كنت ميكانيكي أو نجم سينما، في وش كده بتلبسه وإنت رايح الشغل، وش بيقول: أغلب أعضائي نايمة لسه في السرير. لكن بالنسبة لماثا روزويل الصباح ده مكانش صباح عادي. الموضوع بدأ من إمبارح، أما رجعت من الشغل العصر ولقت الطرد الي إبنها باعتهولها من أوهايو. الطرد الي كانت مستنياه من زمان. ماقدرتش تنام بعدها، كل شوية تقوم وتبص عليه وتتأكد من إنه حقيقي وإنه لسه موجود معاها. أخيرا ماعرفتش تنام إلا ومحت

عشرة ‏أيام ‏في ‏مصحة ‏عقلية ‏- ‏تأليف ‏نيلي ‏بلاي (كامل)‏

Image
عشرة أيام في مستشفى الأمراض العقلية تأليف نيلّي بلاي ترجمة للعامية: شيرين هنائي غلاف الترجمة المصرية: مي جمال الفصل الأول مهمة حساسة في يوم 22 سبتمبر، إتطلب مني م شغلي في جريدة "العالم" إني اُلحق نفسي بمستشفى أمراض عقلية في نيويورك بغرض عمل تحقيق صحفي عن المخالفات الصريحة والقصص الغريبة اللي بتدور عن أساليب علاج وإدارة المستشفى. هل أنا كان عندي الجرأة لده؟ هل كنت أقدر أمثل إني مجنونة وأعدي الفحص الطبي وأعيش هناك إسبوع مثلا والاحظ وأتقصى من غير ما حد يخد باله؟! الصراحة كنت مؤمنة إني أقدر، فأنا مثلت قبل كده وأقدر أمثل أعراض الجنون لفترة كافية أخلص فيه مهمتي. هاقدر أقعد إسبوع كامل؟ قلت ساعتها إني أقدر، وفعلا قدرت. التعليمات الي كانت عندي بسيطة، التحق بالمستشفى في الوقت الي أكون مستعدة فيه، وبمجرد ما أدخل أبدأ تحقيقاتي وتسجيل كل حاجة تمر بيا أو بالمرضى بدقة. كمان أحاول أتحرى أشكال المخالفات الإدارية والعلاجية وإللي متوقع تكون مخفية ورا تمريض وقضبان عن مرآى أي حد. قالوا لي في الجريدة: "مش مطلوب منك تكتبي