Posts

Showing posts from June, 2020

الحلقة ‏١٥-سيرسي

Image
سيرسي! تأليف: جيسيكا بينوت الحلقة 15 فورا إتصاحبت بريا على آندي، الإتنين فضلوا طول عزومة العشا عند جون قاعدين جنب بعض. قضينا كلنا وقت ممتع جدا، شربنا وضحكنا وإتريقنا على المستشفى وزمايلنا. المهم، بريا كانت سعيدة بالقعدة دي وبلقاء زمايلي. خطيبة جون، أنجيلا، كان ست قوية ومحامية شاطرة. قادت بشخصيتها القوية مسار الحديث ومكانتش بتقبل تتغلب من أي حد أو إن حد مايقتنعش بوجهة نظرها. جون عزمنا على زفافه في فبراير، وآندي تطوعت تتولى تجهيزات سبوع إبننا وزفاف أنجيلا وجون. المستقبل كان واعد بالنسبة لكل واحد فينا، حتى مستقبلي الممل كان مشرق وسط أحلامهم. كل الي كنت خايف منه بعد خالص عن تفكيري ساعتها..زوجة، أطفال، شغل مستقر، بيت على البحر..لأول مرة في حياتي كل ده يبقا مريح جدا وممتع، طول عمري كنت بلوم بريا على فشلي في تسلق الجبل، على تدريبي في مستشفى أي كلام، على الاباما وعلى الطفل..وكل الي كنت بلومها عليه زمان بقا هو النور الوحيد في العتمة. مابقتش عايز أكون الحيوان الي كاسي شايفاه. اما الليلة إنتهت ورجعنا البيت، بريا كانت مبسوطة جدا وحاسة إنها اخيرا عاشت حياة طبيعية زي باقي الناس. قالت لي بريا وهي داخ

الحلقة ‏١٤-سيرسي

Image
سيرسي! تأليف: جيسيكا بينوت الحلقة 14 آخر يوم في المؤتمر خرجت أمشي لوحدي وأدور على قارئة الودع. كنت عايز أبرأ نفسي من الجرايم الي بتهددني بيها كاسي. فضلت ماشي في ميدان الكاتدرائية، بدور على بنت بطاووس على ظهرها. سألت كل الي لقيتهم قدامي وسألت في كل محلات أدوات السحر..محدش يعرفها..البنت كانت همسة دخان في حلم.. بس شوفت الشبح الي شوفته في سيرسي هنا، الست الي كانت لابسة أبيض. شعرها ملموم وأسود..شاورت لي فروحت لها..قال لي: - إزيك..أنا جين! ضحكت..سألتني: - إيه اللي بيضحك؟ - واحدمن مرضاي قال إنه يعرف شبح إسمه جين. - مش يمكن كان قصده انا؟ - إنت مين؟ وتعرفيني منين وكنت بتعملي إيه في سيرسي؟ - أنا عارفاك وعارفة إنك بتدور على البنت أم وشم طاووس. - هي فين؟ - مشيت..هربت..مش هاتلاقيها تاني..بس ماتقلقش، ماتقلقش..هي بتلوم نفسها على كل الي حصل لها، لو كانت هنا كانت قالتلك كده. - إنت مين وبتعملي إيه هنا؟ ضحكت ومشيت ودابت وسط الزحام. فضلت واقف مكاني باصص على المكان الي كانت فيه، وأخيرا قدرت احرك رجليا وأروح أقعد على مقعد قدام الكاتدرائية واحط دماغي بين إيديا..مش فاكر قعدت على الوضع ده قد إيه لحد ما لاقيت ك

الحلقة ‏١٣-سيرسي

Image
سيرسي! تأليف: جيسيكا بينوت الحلقة 13 بكى روي تاني، وماقدرش يتكلم. مسح وشه في كُمه وبعد شوية بص لي وقال لي: - انا ماحكيتش لحد الحكاية دي، بس لاقيتها عارفاه وعارفه إسمه! - من الي عارفاه؟ - دكتورة آلن! - علشان كده مش عايزها تعالجك؟ - كال كان سابني في حالي، وأخد الي هو عايزه مني خلاص وضيعني..بس بدأت دلوقتي أشوفه تاني. بيفضل قاعد مكانك كده ويبص لي طول الليل..الدكتور هي الي رجعته تاني علشان عايزة تموتني! - ليه فاكر إنه عايزة تموتك؟ - لا، جابته علشان يموتني! - دكتورة آلن عايزة تساعدك وتعالجك وإنت عارف إن الي بتشوفه ده وهم. - يا سلام! مش عايزة تموتني؟ أمال ليه أخدتني معاها البدرم واغتصبتني! - نعم؟! - أيوه..أخدتني وأجبرتني..أنام معاها. -أعتقد إني لازم أبلغها إتهامك ونتكلم إحنا التلاتة سوا..الي إنت بتدعيه ده خطير جدا ومش هاكون مرتاح إني أتكلم معاك في الموضوع ده بدون وجودها ودفاعها عن نفسها. - طبيعي إنها هاتقول ماحصلش. - وارد تكون بتحلم حلم جنسي عنها، ده طبيعي وبيحصل مع أي حد. إنت واعي برغم مرضك، لكن إنت مقتنع إن شيطان هو الي قتل أعهلك، وإن طبيبتك أستدعت الشيطان ده علشان تقتلك، ودي كلها حاجات مش

المنزل ‏في ‏شارع ‏ميبل- ‏ستيفن ‏كينج

Image
المنزل في شارع ميبل رغم كونها الأصغر من بين إخواتها، إلا إن ميليسا كان نظرها ثاقب، وهي أول حد أخد باله إن في حاجة إتغيرت في بيتهم في شارع ميبل أثناء ما كانت هي وعيلتها " عائلة برادبوري" في رحلة لإنجلترا. جريت على أخوها الكبير برايان وقالت له إن في حاجة غريبة في الدور الثالث، وإنها هاتوريهاله لو أقسم إنه مش هايقول لأي حد عن الي لقيته. أقسم برايان وكان عارف إن ميليسا خايفة جوز أمهم يعرف.  البنت خايف خايفة من رد فعل بابا ليو أما مايعجبهوش (الكلام الفاضي) بتاع العيال على حد تعبيره، وكان معتقد إن ميليسا هي مصدر الكلام الفاضي في العالم أصلا. ممكن يكون الي شافته ميليسا فعلا كلام فاضي، بس برايان مكانش عنده مانع يهاودها. راح وراها لحد الصالة في الدور التالت وهو بيشاغبها ويشد ضفايرها كل شوية. ان بيقولها إن الضفاير دي فرامل الأمان بتاعتها. اما وصلوا قدام مكتب ليو، مشيوا على أطراف صوابعهم لأانه كان جوه بيشوف البريد ويفضي شنطه، وسمعوه وهو متعصب جوه وبيبرطم مع نفسه. برايان كان بيفكر هايتفرجوا على إيه في التليفزيون الليلة بعد ملل القنوان الإنجليزية الي عانوا منه في الأجازة، أفكاره إتبخرت او

الحلقة ‏١١- ‏سيرسي

Image
سيرسي! تأليف: جيسيكا بينوت الحلقة 11 وقفت أبص للحيطان، كان عليها علامات وكتابات بقلم أحمر، كنت خايفة اقراها..كنت خايف ابعد عن كاسي، فمشيت ورا ضوء كشافها بترعش. في نهاية الممر، كان في منظر عجيب جدا.. باب ضخم مقفول ومرسوم عليه مثلث باللون الأحمر. جوه المثلث كان في نجمة خماسية.. فتحت كاسي الباب، وإتفتح علينا مشهد كأنه من فيلم وثائقي رخيص عن السحر والشعوذة في العصر الحديث. كان في شموع في أركان الأوضة الواسعة، وكان في مذبح ورموز على الأرض مافهمتش منها حاجة. لكن المنظر ضحكني، فإبتسمت كاسي وقالت: - كنت فاكرة إن الحاجات دي هاتعجبك. - حد من المرضى زمان عمل الحاجات دي؟ - لا. - واحد من الفريق الطبي دماغه لسعت وعملها وهاتحكيلي قصته؟ - أيوه..عايز تسمع القصة كلها؟ - بحب أسمع قصصك دايما. قعدت على كرسي قديم في ركن، وبدأت كاسي تحكي: - ده قلب سيرسي، ده معبد لكل الي بيعرفها..المكان ده هو الي الواقع بيموت فيه وبتتولد فيه الآلهة القديمة..ده المكان الي بدأ فيه الثقب في حجاب الواقع، والي بييجوا هنا ما بيموتوش أبدا. - إنت مجنونة يا كاسي. بصيت حواليا تاني، الشموع كانت متولعة قريب، وشزفت الكتابة الي على المذبح

الحلقة ‏١٢- ‏سيرسي

Image
سيرسي! تأليف: جيسيكا بينوت الحلقة 12 نمت على بطن بريا، وصحيت نص الليل لقيت بريا في الحمام تاني، رحت اجيبلها كوباية ميا ولقيت حاجة مفزعة.. مخلوق صغير في حجم القطة كان ماشي على ترابيزة المطبخ، كان بيترحك بسهولة كأنه في بيئته الطبيعية.. اما دققت عرفت إنه شيء من الزواحف، لكنه في نفس الوقت له طابع حَشري واضح! بص لي بيعينه الصفرا المشقوقة وغمز! كان ماشي على أربع إيدين زي القطة، بس ديله كان طويل كأنه أفعى بيهزه يمين وشمال في كسل. فضل باصص لي كأنه مستنيني أديله بسكوتة زي الكلب! وقعت كوباية الميه مني وإتسمرت مكاني مستني أصحى من الكابوس. صرخ الكائن صرخة شبه صوت الرُّضع، وهجت ريحة لعم معفن خليتني اكح. حسيت بالخنافس قبل ما أشوفهم، كانوا بيتسلقوا رجليا، وكنت عارف مصدرهم..كنت شايفها في الركن، ريحتها بتخليني هايغمى عليا. دم أسود كان بينز منها وغرق السجادة..وفجأة إختفوا زي ما ظهروا. صرخت بريا وفوقتني صرختها من تكتيفتي. جريت على الحمام وكسرت الباب ودخلت، كانت على ركبها قدام التواليت وعماله تهز شعرها في جنون. - في شعري! خرجه من شعري! بصت لي وعينيها مذعورة وقالت لي: - يا ربي! الخنافس مغطياك! فضلت تنفض شع

الحلقة ‏العاشرة- ‏سيرسي

Image
سيرسي! تأليف: جيسيكا بينوت الحلقة العاشرة أما نزلت ساحة الإنتظار لقيت جون وآندي واقفين جنب العربية وبيضحكوا. سألتهم: - بتضحكوا على إيه؟ - واحد من الأخصائيين النفسيين كان بيحاول يعمل انعاش قلبي رئوي لمريض ميت. عارفين إنهم درسوا في كلية الطب بس هم برضو مش أطباء. - يا ساتر! - أول ما الممرضين أعلنوا إنه مات، دخل ده بقا وإديله حتى من غير ما يشوف علاماته الحيوية. فضل مفرهد نفسه وهو أصلا ما كلفش خاطرة يتأكد من دليل إنه ماماتش وشبع موت. قال جون: - هايوحشني. - هو إيه؟ - الشغل مع دكتور دونالدز... فاضل شهر يا إيريك ونبدل أماكننا، نسيت ولا إيه؟ ركبت العربية في الكنبة الي ورا كالعادة، وحطيت ورق شغل آندي بعيد. أنا فعلا نسيت إن فاضل لي شهر ومش هاشوف عنبر الحالات المزمنة ولا دكتورة آلن تاني. بصت آندي في مراية العربية وشافتني، قالت: - شكلك مش مبسوط، في حاجة حصلت؟ - لا أبدا..ساعات بكره الشغل، والتغيير مطلوب برضو. - انا مبسوطة أن فاضل 7 شهور ونخلص خالص منن التدريب وتنزل عروض الشغل علينا بقا زي المطر. إتكملت ىندي عن طموحها في الشغل في مستشفى صحة نفسية نسائية في لويزيانا، وجون كان بيفضل إنه يشتغل في التدري

الحلقة ‏التاسعة- ‏سيرسي

سيرسي! تأليف: جيسيكا بينوت الحلقة التاسعة فجأة سألتني كاسي: - تحب تساعدني في جلسة مع مريض في التالت؟ حطيت الفايل الي كان في إيدي جنبي وقلت: - أكيد، بس معايا شغل ورق كتير المفروض أعمله. - ممكن تتأخر شوية وتخلصه. كاسي مكانتش اتكلمت معايا من ساعة ما لغيت آخر لقاء بيننا. رجعت باردة وبعيدة، وعرضها عليا دلوقتي كان كل حاجة اتمناها وكل حاجة لازم أرفضها..بريا ممكن تزعل لو إتأخرت تاني، لكني مُفتقد إهتمام كاسي، مفتقد حواراتها الغريبة ومفقتقد إحساس إني أكون مميز في عينيها. - إتفقنا..معاكي ملفاتهم؟ إيدتني ملف سميك فيه شغل ممتاز فعلا، إسم الحالة كان مكتوب في أعلى الملف بحبر إسود. المريض صغير السن كان عنيف جدا، ومن كم سنة فتح دماغ ابوه وأمه بفأس، وحاول يقتل أخواته ألاربعة الأاطفال..لكن بشكل ما البنات نجيوا بسبب خفة حركتهم ومراوغتهم ومحاولاتهم للهرب. اتضربوا بالفاس في كئا مكان في أجسامهم لكنهم في النهاية نجيوا وشهدوا قدام المحكمة. الدفاع عن المتم زعم ان الولد كان مدمن على عقار ريتالين وده الي خلاه يتجنن. برغم أن الإدعاء مش قوي، لكن بعد سنين من التقييم النفسي والعقلي بعتوا الولد لسيرسي. الولد كان عنده