الحلقة الثانية عشرة- عالم الشياطين
عالِم الشياطين
سيرة إد ولورين وارِن غير العادية
الحلقة 12
قضية شبح إنفيلد الصاخب
الشبح: هو كيان ماورائي، غير مادي، لاعقلاني. وغالبا ما يكون غير محسوس أو مُدرك من قِبَل حواس الإنسان. ذلك الكيان في مقدوره أن يكون مرئيا في بعض الأحيان ككيان عدائي يسبب المشاكل والرعب للبشر.
قاموس أوكسفورد الإنجليزي.
***
ملحوظة: الكتاب تحقيق بيجريه الكاتب جيرالد بريتل مع الزوجين إد ولورين وارٍن، وفيه بيستخدم صيغة المُتكلم، وكل البوستات التالية هاتكون على لسانه.
إيه هي الإحتياطات الي بياخدها الشخص المُتعامل مع الكيانات الماورائية زيكم كده، قبل ما يبدأ في قضية؟
رد إد:
-"قبل ما نبدأ في أي قضية، لازم نقعد مع الضحايا، ونقيمهم كويس. صعب نقبل قضية وإحنا شافين إن ضحاياها مستهترين أو ممكن يرجعوا يستدعوا نفس الكيان تاني بعد إسبوع بسبب إنعدام إحساسهم بالمسؤلية. بعدها بنشوف هل إحنا نقدر على القضية دي؟ هل هايكون قس أو راهب أكثر قدرة مننا على تولي الموضوع من البداية بدل المُخاطرة؟ بس عامة إحنا عمرنا ما تراجعنا عن قضية بسبب الخوف أو الخطر."
أضافت لورين:
- "لو خلاص قرننا نبدأ في قضية، بناخد إحتياطات تانية. إحنا كاثوليك، وغالبا ما بنقضي عدد من امسياتنا في الكنيسة بنصلي علشان ربنا يساعدنا ويحمينا ويخلينا يد مساعدة للناس. أنا بستخدم مِسبحة، وأغلب اللي شغالين في مجالنا عارف قوة المِسبحة دي. لو بنواجه قضية صعبة، بنخلي أصدقائنا في الكنيسة يصلوا لنا، أو يعملولنا قُداس. في ناس ممكن تستغرب من كلامي، بس مافيش طريقة تانية غير التحصن بالله، إحنا مش بنتعامل مع فكرة أو وهم..إحنا بنتعامل مع التجسد الحقيقي للشيطان متمثل في عدد كبير من الأشكال القوية المرعبة.
كمان لزيادة الأمان، بنرتدي قلادات مخصوصة أو بيكون معانا بعض من آثار القديسين. الحاجات دي بتحمل ثِقَل ماورائي عظيم. و كمُستبصرة، بقدر أحس بالأرواح الإيجابية زي أرواح القديسين والأخيار معانا وبتساعد في حمايتنا. إد بيدين بحمايته للملاك ميكائيل، الي ساعات بنحس بحضوره عن طريق علامات رمزية.
مش هاتصدق لو قولتلك إننا بس مش محميين بقوى أثيرية، لا ساعات إد بيكون داخل على بيت فيه شيء يأذيه وبيحس بإيدين قوية بتبعده من قدام حاجة كانت هاتقع عليه مثلا. بنعرف إن ده حضور ملائكي من الروائح الجميلة الي بنشمها فجأة.
فزي ما إنت شايف، إحنا مش بنقتحم أي بيت مسكون فاتحين صدرنا، إحنا بنستعد بالأدلة والمعلومات والصلوات والمساعدات من الآخرين."
إد كان راجع من إنجلترا من يومين، وكانت رحلة خاصة بغرض زيارة عائلة بيحصل معها أحداث ما ورائية بوتيرة متصاعدة من تلات سنين! كانت غرض زيارته هو جمع المعلومات عن قضية إنفيلد، أكثر قضية خوارقية موثقة في التاريخ. المعلومات دي كانت هاتفيده جدا كباحث في الخوارق. بيحكيلنا إد وبيقول:
-" الي حصل في أمتيفيل كان لعب عيال بالمقارنة بالي حصل في إينفيلد. في قضية أمتيفيل، عائلة لوتز هربت بعد أحداث إستمرت 28 يوم فقط. في قضية إنفيلد، الضحايا مش قادرين يسيبوا البيت بسبب ظروفهم المادية وإضطروا يستحملوا كل المضايقات دي تلات سنين!
حسب تقارير الصحافة البريطانية، عرفت إن الضحايا هم سيدة مطلقة في الخمسين، وأولادها التلاتة. وهم عايشين في بيت تابع للإسكان الشعبي الحكومي في إنفيلد. الأولاد كانوا بنتين في عمر 15-11 سنة، وولد عنده 8 سنين. رغم إن الظاهرة بلغت ذروتها في اغسطس 1977، إلا إنها كانت بادئة سنة 1976 أما البنتين جلبوا كيان غير بشري للبيت بعد ما لعبوا ب.. خمن؟! أيوه لوح ويجا! البنتين مكانش عندهم أي دوافع من ورا لعبهم بالويجا. كانوا زهقانين فلعبوا من باب التسالي. لسوء حظهم، فلندن مكان نشط روحانيا، فتواصلت البنتين مع كيان ما، وبدأت الأحداث. المشكلة إن الكيان ده مجاش لوحده، جاب ستة صحابه معاه. الكيانات لسه موجوده لحد اللحظة الي بنتكلم فيها دي.
أول ما الكيانات دي دخلت البيت، بدأت أعراض المرحلة الأولى (الإبتلاء) أو الغزو. بدأ يسمعوا خبطات، طرقات، خربشات..إلخ. بعدين بدأت البنتين خاصة يرتفعوا عن الأرض، ويشوفوا هم والجيران أطياف سودا بتحوم خارج وداخل البيت. تم إبلاغ البوليس وأما جه وشاف كرسي بيطير ويتحرك قدامه، تراجع الشرطي المسؤول وقال للأسرة إن ده خارج تخصص الشرطة! بس في أيام معدودة، الي شافه الشرطي وصل للصحافة والأإعلام، وبدأ توافد باحثين الباراسيكولوجي، والماورائيات والقنوات والإذاعات على البيت. وتم عمل فيلم وثائقي عن الأحداث لتليفزيون بي بي سي. بس مافيش حد قدر يقدم حل للأسرة دي تفسير للأسف.
الكلام ده شد إنتباهي وسافرت إنفيلد من أسبوع. مكانش في متر فاضي في البيت أصلا من كتر الصحفيين والمشاهدين والعلماء. بس قدرت أقعد مع الضحايا واعرف إنهم وصولوا لمرحلة (الإضطهاد) أو الهجوم، أو حتى عدوها ودخلوا مرحلة ال(الإستحواذ). البنتين كانوا بيطيروا في الهوا في حضور شهود. الأم حكيتلي إنها دخلت أوضة البنات بليل لقت البنت الصغيرة نايمة بس طايرة! مرات تانية كانت بتشوف البنت بتطير وتتهبد على السرير كأنها يويو. الأولاد حكوا عن كتلة سوداء بتتجسد في أوضهم بليل وتخوفهم.
وأنا حتى قاعد بتكلم مع الأسرة،كان في حاجات بتطير جنبي، لحد ماشوفت كرسي خشب بيطير ويثبت في الهوا ثواني وبعدين ينفجر!
برضو شوفت صخرة بتتجسد من الفراغ وبتنزل على الأارض بقوة وتختفي. أخدت الصخرة دي في وقتها وبعتها لجيولوجي في جامعة لندن، وعرف إن الحجر ده نوعه مش موجود غير في جزيرة بريطانية إسمها جزيرة وايت. الجزيرة دي بتقع في القنال الإنجليزي على بعد 75 ميل من إنفيلد.
الي أكدلي إنهم في مرحلة الإستحواذ الكامل، هو إن البنتين كان بيجيلهم نوبات تَلَبُّس. أثناء النوبات وشهم بيتغير لوش ست عجوزة حسب كلام الأم. الخطير إن أثناء نوبات التلبس، واحدة من البنتين هاجمت أمها وحاولت تقتلها، وكذا مرة كانت هاتنجح فعلا في قتلها. قبل ما أوصل إنفيلد بإسبوعين تقريبا، واحدة من البنات أثناء نوبة تلبس، جالها حالة هياج وجنون مش طبيعية والأأم إضطرت تكتفها وتوديها المستشفى. الدكاترة فضلوا أكتر من سبع ساعات بيحاول يهدوها بأدوية مختلفة ومانجحوش. بس فجأة هديت وقامت روحت عادي مع أمها كأن مافيش حاجة حصلت!
من الحاجات الغريبة برضو في القضية دي، الأصوات الي بتتسمع في البيت. هي أصوات ست كيانات مختلف بتتكلم في نفس الوقت. ماتقدرش تتخيل الصوت غير أما تسمعه وإنت هناك مش في تسجيل.
حتى والأسرة بتبقا في أوضة، بيسمعوا الأصوات بتتكلم في أوضة تانية. الجمعية البريطانية للأبحاث الروحانية، سجلوا قبل وصولي الأصوات دي، وأثبتوا إن مافيش أي مكبرات صوت ممكن الأاصوات دي تكون مصدرها، وإن الأصوات مش ناتجة عن تسجيل أو منقولة من خلال وسيط اليكتروني..بمعنى أصح، كانت أصوات حقيقية. الأأصوات دي كانت بتتكلم بلهجة غريبة كأن الإنجليزية مش لغتهم الأاصلية. ساعات بعض أصحاب الأصوات دي بيتكلم ألماني. محتوى كلامهم غير مُرتب ولا مفهوم لكنه مستمر 24 ساعة! الأاصوات دي كمان مش بتكلم بس الموجودين في المكان، ساعات بتكلم بعضها كمان.
الجمعية الروحانية البريطانية زي ماذكرت سجلت الأصوات دي، ولأانها جمعية خاصة، فالتسجيلات مش متاحة للنشر. فمن ضمن أغراض زيارتي تسجيل الأصوات دي وتوثيقها في حالة أرسال الحالة للكنيسة لإرسال طارد شياطين. وهي خطوة إتأخرت أوي معرفش ليه."
إد، معاك التسجيلات دي؟
خبطت إد على مجموعة بكرات تسجيل جنبه وقال:
- " الأأدلة كلها هنا. بس لسه محتاجة وقت للتحليل. التسجيلات دي من أهم الوثائق في قضايا الماورائيات.. تسمعهم؟"
التسجيلات كان بتحتوي على ثلاث ساعات سجلهم إد ومساعديه. كان فيهم إستجواب أفراد الأسرة وكان في أصوات غريبة فعلا شغالة في الخلفية، بالإضافة لأصوات الناس العادية من الزائرين والباحثين. الأصوات الغريبة كانت بتقول عبارات متناثرة فهمت منها:
- إطفي النور
- إقطع ورق الحائط
- زق الترابيزة..
- ماتخليهوش يدخل الأوضة.
دي بعض النماذج من الي فهمته. بس من وقت للتاني صوت غريب زي صوت البغبغانات كان بيطلع فجأة ويقول (مرحبا) وساعات بيرد باقي الكيانات تليه ويفضلوا يرددوا (مرحبا) دي بشكل مزعج. حوالي عشرة في الميه من التسجيل لغة مش مفهومة ومخارج حروفها مش مألوف خالص في لغات البشر، إلى جانب تقليد لأصوات حيوانات وأصوات نحيب. كيان منهم كان بينبح بشكل متكرر.
التسجيل كام مُختلط جدا في البداية، أصوات، نباح، ناس بتتكلم، تشويش..
أما دخل إد ومساعديه الأوضة الي بيتسمع منه الصوت بشكل رئيسي، إبتدا يكلم الأصوات دي، في التالي تفريغ للتسجيل داخل الأوضة:
إد: حد هنا؟
صوت: انا هنا..
إد: إنت عارف أنا مين؟
صوت: آه..
إد: أنا مين؟
صوت: إد..
إد: صح..إنت مين؟؟
صوت: فريدي..
إد: إنت فريدي؟ يعني ده إسمك الحقيقي؟
صوت: يييييك...( صوت زئير وضوضاء وتشويش)
إد: هاتمشي من هنا إمتى يا فريدي؟
صوت: خمسميت سنة.
إد: وقت طويل..تقدر تحرك حاجة يا فريد علشان أتأكد إنك هنا؟
صوت: لا..
إد: ليه لا؟
صوت: تومي شدني من دراعي.
إد: إيه ده إنتوا إتنين؟ طيب إديني أكلم تومي.
صوت: (صوت مختلف) أيوه..أنا تومي.
إد: تومي، تفتكر ممكن نتخلص من المشاكل الي بتحصل هنا إزاي؟
صوت: إقتل العفاريت!
إد: أقتل العفاريت؟ مش إنت عفريت برضو؟
صوت: لا!
إد: قول لي إزاي دخلت البيت ده؟
صوت: دخلت من تحت خشب الأرضيات.
إد: إنتم كم واحد هنا؟
صوت (بيعد ببطء وبيتلكأ) آه.. واحد...إتنين....تلاتة.. أربع......خمسة..آه..ستة. إحنا ستة..لأ، خمسة.
إد: وإيه إسمائكم؟
صوت: فريد-دي..توم-مي.. بيل-لي..تشارل-لي..ديك.. جون..بس جون مش هنا.
إد: جون فين؟
صوت: معرفش.
إد: من قائدكم؟ إنت؟
صوت: مالناش قائد..أقولك؟ أنا كداب!
إد: من هنا غيركم؟ في حد تاني؟
صوت: أيوه.
إد: من؟
صوت: بتاع البلاعات هنا.
إد: طيب خليه يكلمني..إنت هنا؟
صوت (صوت مختلف واضح): أيوه.
إد: عندك حاجة تقولهالي؟
صوت( أصوات صياح) إقتل العفاريت!
إد: إنت كنت بشري قبل كده؟
صوت: أيوه... في العسكرية.. أنا عسكري..
إد: كنت بتخدم في أي جيش؟
صوت: كل الجيوش..أنا عسكري..
إد: طيب، من تاني هنا؟
صوت: زاكاري هنا..
إد: خلي زاكاري يكلمني.
صوت: (فجأة صوت نحيب وصراخ..عويل طويل بينتهي بإستغاثة. الأصوات دي إستمرت عشر ثواني)
إد: في إيه؟! إد ده؟! خلوا زاكاري يكلمني..
صوت: (عويل)
إد: من كمان هنا يا فريدي؟
صوت: أنا مش فريد، أنا تومي..
إد: إديني فريد..إنت هنا يافريد؟
صوت (بترجع نبرة صوت فريد) أنا هنا.
إد: خليني أكلم زاكاري..
صوت: مش هاييجي..أقولك من تاني هنا؟ تيدي هنا..
إد: ماشي..خليني أكلمه.
صوت: يييييييك..(ضوضاء، صمت بينقطع كل كم ثانية بصوت بغبغان بيقول مرحبا. بعدها صوت تاني بيرد عليه مرحبا بعدها صوت تالت ورابع خامس وسادس..ثم أصوات كتير زي صوت البغبغان ما بيكرروش إلا كلمة واحد: مرحبا)
حاول إد يتكلم معاهم تاني بس تجاهلوه. بيكمل إد وبيقول:
- "طول ما انا بتكلم معاهم كان في حاجات بتطير في الأوضة برغم إن واحد منهم رفض يحركلي حاجة. أكيد سامع أصوات التكسير والخبط. ورق الحائط كان بيتسكر..الترابيزات بتتزق..كراسي بتطير وتتكير.. ساطور إتجسد على رجلين مساعدي بول. بعد الجلسة دي، والساعة تلاتة، لقينا كومة فضلات آدمية ضخمة على سجادة أوضة الأم.
ملاحظ طبعا إن الكلام كله كلام مجانين، عواء ونباح وضحك.. كل ده يبان تافه طبعا، بس كلنا كنا مرعوبين..كان في إسقاط لمشاعر خوف علينا وطبعا معروف مصدرها.
حاولت تاني بعد كم ساعة.إسمع التسجيل ده"
إد:شكلكم عاملين حفلة في جهنم..عارف جهنم فين يا فريدي؟
صوت: ايوه
إد: فين؟
صوت: يييييك...
إد: عندك كم سنة؟
صوت: ستاشر.
إد: إنت شبح يا فريد؟
صوت: لا..أأأ..آه..أنا شبح.
إد: شبح مين؟
صوت: باتمان..أنا باتمان.
إد: باتمان مش شبح.
(أصوات حيوانات ونباح مستمر)
إد: عايزين تبقوا حيوانات؟ ماشي..قلدلي الخنزير..
(صوت خنزير)
إد: طب كلب
(صوت نباح)
إد: قطة..
(مواء)
إد: عندك كم سنة يا فريدي؟
صوت: 78..أنا كداب! تومي كداب!
إد: عارف.
صوت: ممكن أغني؟
إد: طبعا..إتفضل غني يا إد.
صوت: لا دي دا دا دا.. جاك وجيل طلعوا التل..علشان يجيبوا صحبة فل...لا مش فل..ماء مقدس..
إد: إنت مسيحي يا فريدي؟
صوت: انا عسكري..
إد: طيب وانت عسكري، توفيت إزاي؟
صوت: انا طول عمري ميت.
إد: طيب كنت متجوز؟
صوت: آه..
إد: إسم مراتك إيه؟
صوت: مش عارف.
إد: عندك كم سنة؟
صوت: تلاتين..تلاتين سنة.
إد: إنت عارف النهاردة كم؟
صوت: هه.. يوم...سبعة..
إد: صح.. شهر إيه؟
صوت: آجووووو.. أغووو.. سبعة سبعة أغسطس.
إد: منين جاتلك فكرة الإسماء دي؟ فريد وتومي و بيل..؟
صوت: من المقابر.
إد: انت بتروح المقابر القريبة الي هنا؟
صوت: ايوه.
‘د: ليه؟
صوت: بقرا الشواهد.
إد: بتحب المقابر يا فريدي؟ بتحبها ليه؟
صوت: المووووت..
إد: إيه رأيك فينا كأمريكان؟
صوت: بكرهكوا...بكرهكوا..بكرهكوا..
إد: انت عارف امريكا فين؟
صوت: معرفش..ممكن آجيلك أمريكا؟
إد: لا يا فريدي مش ممكن تجيلي أمريكا ولا اي مكان تاني.
صوت: إد..إد..إد..
إد: عايز ايه يا فريدي؟
صوت: عايز أكسر المسجل..
إد: متوقع طبعا..
( صوت تشويش، بكرة المُسجل إتسحب الشريط منها)
(بنسمع من بكرة تسجيل تانية)
إد: انت عارف هاعمل ايه بالتسجيلات دي يا فريدي؟ هاسمعهم لعلماء في امريكا.. هايعجبهم اوي كلامك.
صوت: هاكسرلك التسجيلات تاني بليل (صوت خناق بين كيانين على من الي هايكسر التسجيل، ارتفاع الصراخ لحد غير مسبوق- صوت إد بيقول لبول يجيب الماء المقدس.. بول بيقول إنه مش لاقي الزجاجة في أي حتة.)
إد: فين الإزازة يا فريدي؟
صوت: رميتها
إد: لو مارجعتش الإزازة يا فريدي هأدي طقس طرد الشياطين.
صوت: ها..ها..ها (ضحكة ساخرة مفتعلة)
إد: تحب اجيب كاهن؟
صوت: اه جيبه.. هات كل الرهبان وهاوريك هاعمل فيهم ايه.
إد: تعمل إيه لو مريم العذراء أمرتك ترحل؟
صوت: ييييك..أغغغغغغغ..
إد: عارف إيه ده يا فريدي؟ شايفه؟؟
صوت: أجججج..صليب..
إد: صح، صليب.. وده معناه إن ايامك هنا معدودة.
صوت: شكل هاقطع راس حد..
إد: اما آجي مرة تانية يا فريدي، يستحسن ما الاقيكش. علشان اما آجي هاجيب معايا قس طارد شياطين..قس مش هاتحب أبدا تهزر معاه وتستهبل زي مابتعمل.
صوت: إد إد إد إد إد إد-وارد..
إد: عايز ايه يا فريدي؟
صوت: تعالى نلعب طرد شياطين..روح هات المية المقدسة وتعالى نلعب..
وإحنا بنسمع التسجيل، لورين إنتفضت وطلعت تجري بره المكتب. روحنا وراها لقينا أوضتها كلها مقلوبة بكل محتويات الدواليب والأدراج.
إد ما كملش في قضية إنفيلد بسبب تعقيدات في التواصل مع الكنيسة المختصة هناك، وبسبب طول سفره الي كان مُكلف. إد مايعرفش إيه الي حصل في القضية بعدها لكنه نجح في جلب عدد من الإثباتات الي هاتفيد علم الشياطين في المستقبل. وطبعا كان غرضه من الحوار الطويل مع الكيانات هو تسجيل الوقائع ومحاولة التعرف أكتر عليهم وعلى تفكيرهم، لكن الموضوع مش بالسهولة دي مع كيانات كدابة ساخرة بطبعها.
الحلقة الجاية، هاترجملكم لقاء طويل مع أفراد أسرة قضية إنفيلد بعد سنين طويلة من إنتهاء القضية. هانسمع كل التفاصيل الي معرفهاش إد، وإزاي المشكلة إتحلت، وهانعرف رأيهم في الفيلم الشهير الي إتعمل عنهم، وكمان هانعرف إيه الحقيقي وإيه الخيال مابين الواقع و الفيلم.
تابعونا البوست الجاي بكرة إن شاء الله. ماتنسوش إن اللايك والشير هو الشكر الي بنتمناه منكم مش أكتر.
#إد_لورين_وارن
#عالم_الشياطين
Comments
Post a Comment