الحلقة الثامنة عشر- في مكان مظلم
في مكان مظلم
( قصة الإستحواذ الشيطاني على الطفل ستيفن سنيديكر وعائلته- قصة حقيقية من ملفات عالمي الشياطين إد ولورين وارن)
الحلقة 18
22
سجن بلا قضبان
مع مرور الشتا، الأجواء في منزل عائلة سنيديكر بقت أكثر ظلاما، كل واحد بقا بيتحرك خطوة في الشقة بيتوقع مصيبة تحصل له. حاجة تصطدم بهم، شيء رمادي يندفع ناحيتهم ويختفي، أصوات وهمسات، حتى إن بقع معينة من البيت بقت أبرد من باقي المكان بشكل مايخليش حد يقدر يقعد فيها دقيقة.
ستيفاني رجعت طبعا أوضتها مع لورا، وبيتر رجع أوضته لأنه مكانش بيعرف ينام كويس في البدروم، وساب مايكل لوحده تحت.
في ليلة كارمن لقت مايكل صاحي يجري عليها مفزوع وهو بيصرخ:
- ماما ماما! رجع تاني!
- مين الي رجع؟
- الرجل الي كان مايكل بيشوفه.
- حبيبي ده مجرد حلم.
- لا! لا مش حلم أنا ماكونش نايم أصلا كنت بذاكر وأول ماشوفته إتشليت ماكونتش قادر أتحرك من مكاني.
بصت كارمن لآل الي كان صحي من النوم وقعد جنبها على السرير، آل هزلها راسه إنه موافق على أي حاجة هاتقترحها.
- تحب تنام في حتة تانية الليلة يا حبيبي؟
- ممكن أنام على الكنبة؟
- أكيد..روح نام وهاجبلك مخدات وغطا وأحصلك.
بعد نيمت كارمن إبنها قالها في براءة:
- ماما، لو جه تاني ممكن أنادي عليكي؟
- طبعا يا حبيبي نادي علينا أي وقت.
- ماما..هو الي بيحصل لنا ده هايفضل كده؟
- معرفش.
- طيب هانعمل إيه؟
- معرفش..
___________________
مايكل بقا بينام كل يوم على الكنبة من ساعتها ومحدش إعترض على إنه يعمل كده. بالعكس كانوا متعاونين معاه ومتفهمين حتى إن كارمن إقترحت عليه تطلع له هدومه وكتبه من أوضته علشان مايضطرش ينزل تاني.
بعد ما خلصت كارمن بعض شغل البيت، وقبل ما مايكل يرجع من المدرسة، نزلت مرتجفة للبدروم علشان تجيب للولد حاجاته. فضل ييجي في بالها البيت زمان والمشرحة والموتى، وأما وصلت عند أوضته فكرت تعديها وتتوغل أكتر علشان تقنع نفسها إن مافيش حاجة جوه.
دخلت كارمن أوضة مايكل وإنحنت تجمع بعض الهدوم المتسخة علشان تغسلها وحست إن في حاجة بتقرب عليها بسرعة. قامت كارمن وهي لسه حاضنة الهدوم وبصت وراها، شهقت أما حست بشيء مظلم كأنه طين، إحتواها وغلفها جواه. جسمها كله إتشل وإتبلعت بالكامل في الكيان المظلم.
بعد لحظات الكيان رحل، ووقعت كارمن على الأرض مش قادرة تتنفس. جمعت حاجات مايكل بسرعة وطلعت جري على السلم، وخرجت للصالة.
____________________
خلال اليومين التاليين ستيفاني كانت بتصحى وتصرخ بليل لأن في ظل بيتحرك في الأوضة وقررت ستيفاني إنها مش عايزة تنام في أوضتها تاني.
آل مابقاش متطمن يروح شغله ويسيبهم لوحدهم في البيت، وحس إنه ضعيف ومش قادر يحمي عليته وكل حياته بتنهار.
الشقة بقت نوع من السجن، مش لاقيين مكان تاني على قد ميزانيتهم يروحوه، ومش عارفين يعملوا إيه.
مرت شهور تانية، وبدأت الإزعاجات تزيد، ويشموا روائح كريهة في البيت طول الوقت. كمان كان في غزوات لذباب بيهجم على البيت ويغطي كل حاجة فجاة ويرحل فجأة .
آل كان نازل البدروم بعد فترة طويلة من هجره علشان يصلح حاجة في تدفئة البيت، وفتح النور ولقا اللمبة نورها ضعيف ومسود، أما قرب منها لقاها مكسوه ذباب. كان مستغرب دخلت منين والبدروم مقفول تماما من شهور، فجأة طار الذباب ده عليه ككتلة واحدة وخبطه وقعه على الأرض. فضل آل حاسس بصوت الذباب وملمس أجنحته على وشه فترة طويلة بعدها.
قام آل ومشي ناحية جهاز التدفئة المركزية، بالقرب من أوضة ستيفن شم رائحة سيئة جدا جدا حتى إنه مكانش قادر يتنفس أبدا. وقع على ركبه وحاول يزحف ناحية السلم. الريحة كانت بتزيد وتطارده لحد ما كان هايفقد الوعي، وفجأة الريحة راحت.
____________________
آل بقا بيشرب كجلوليات زيادة عن أي فترة في حياته، وبقا ضعيف جدا نفسيا وجسمانيا.
أما كارن بقت بتصلي أكتر وبتمسك مسبحة في إيدها حتى وهي نايمة وعلقت سلسلة فيها صليب حوالين رقبتها. كانت شايفة إن شرب آل بقا كتير وغلط عليه، وكمان بدأ حتى يشكك في الدين وفي وجود ربنا. وبقا الحمل كله على كارمن إنها تطمن وتحمي الكل.
_________________________
لورا خرجت في ميعاد مع جار لهم شاب وسيم وفي سنها، والليلة مرت بهدوء ورجعت البنت بليل ودخلت تنام. بعد دقايق سمعت كارمن صوتها بيصرخ وبينادي عليها.
أما جريت كارمن عليها لقتها في الحمام والكيان الشيطاني الموجود كان بدأ يقطع هدومها تاني. حضنتها كارمن وفضلت تصلي وتدعي وأخدها لأوضتها وقعدوا سوا على السرير وإستنروا في الصلاة هم الإثنين. بعد شوية بدأت لورا تنام، وإتطمنت كارمن على ستيفاني في السرير التاني ولسه هاتخرج لقت الي بيزقها على السرير. وصحيت ستيفاني فجأة بتصرخ.
الكيان بدأ يشل حركة لورا وكارمن وحسوا بأيادي كتير بتثبتهم على السرير وتاني بدأت التحرشات. لكن كارمن ولورا مابطلوش صلاة وستيفاني الي مكانتش حافظة صوات، بدأت تغني أغاني دينيه وهي بتترعش مش قادرة تقوم من سريرها.
مع صراخ ستيفاني، صحي آل وكسر باب الأوضة.
- في إيه؟ تاني؟
- هات التليفون وإتصل بالأب ويتلي بسرعة!
الأب يتلي نصحهم يكملوا قراءة الصلوات لحد ما الوضع يستقر وإنه هايجيلهم الصبح. في غضب وقلة حيلة فضل الكل يصلي، لحد ما لقت كارمن حاجة بتشد منها المسبحة لحد ما قطعتها!
بصت ماري للمسبحة وهي مستغربة، إزاي في كائن يقدر يعمل كده؟ لكن ده ما هزش ثقتها في ربنا وكملوا صلاة لحد ما الظواهر بدأت تتراجع بالتدريج. أخيرا قالت لورا وهي بتبكي:
- طنط كارمن، هو إحنا لاوم نفضل هنا؟
- لا ياحبيتي مابقاش ينفع.
محدش يقدر ينام تاني طبعا. قام الكل وقعدوا في الصالة، وقامت كارمن تدور على المجلة الي نسيتها خالص. غيديها كانت بتترعش وهي بتقلب الصفحات لحد ما وصلت للمقال، ودورت على إسمائهم في دليل التليفون لحد ما لقته.
قالت لآل:
- لو إن الأب ويتلي مش مقتنع وإتخلى عنا، إحنا لازم نساعد نفسنا.
سأل آل وهو بيبص للمقال:
- ودول بييجوا بكام؟ أكيد مش مجانا يعني.
- معرفش.
- وإحنا هانثق فيهم ليه؟ الصراحة مش فاهم إزاي حد يشتغل صياد عفاريت.
- مش صيادين عفاريت يا آل، الرجل معاه شهادات وبيدرس في معهد. وآدينا هانشوف بنفسنا هانخسر إيه؟
- خلاص..كلميهم.
جريت كارمن على التليفون وطلبت الرقم، بعد شوية سمعت صوت ست مبحوح بيرد عليها.
- آلو.
- حضرتك لورين وارن؟
- أيوه..من معايا؟
- إسمي كارمن سنيديكر، وقريت عنك إنت والسيد إد في مجلة، وأعتقد إن عيلتي محتاجة مساعدتكم.
الكلام جري على لسان كارمن ولقت نفسها بتحكي بالتفصيل كل حاجة وبدأت تبكي، وفجأة أدركت إنهم الفجر وإنها صحت لورين في وق زي ده!
- حبيبتي، بيبتي، إهدي..إسمعيني، مش فاهمة بتقولي إيه..إهدي شوية.
عموما هاقولك تعملي إيه، لو حصل ده تاني تمسكي صليب أو مسبحة إنت والي معاكي وتقولوا بصوت عالي جدا جدا من غير ما تخافوا: بسم يسوع المسيح آمرك أن ترحل. ماشي؟
- أيوه..ماشي..
- بس دي حاجة هاتعملوها النهاردة بس، لحد السعة تسعة، كلميني تاني وطمنيني عليكم وإحنا هانجيلكم على طول.
- حاضر هاكلمك.
- حاولوا تناموا شوية، لو في كيانات شيطانية في الشقة لازم تعرفي إنهم بيتغذوا على ضعفكم. أنا هاصلي لكم دلوقتي والصبح نتقابل.
____________________________
23
وبدأت التحقيقات
في الصباح التالي، فضلت العيلة صاحية ما عدا الأطفال الي ناموا بالعافية. والساعة 8 ماقدرتش كارمن تستنى فإتصل بلورين الي كانت صاحية ومصحية إد علشان يستعدوا.
إد كان على الخط التاني مع لورين علشان يسمع ملخص الحكية من كارمن ويقدر يحكم على طريقة كلامها ومصداقيتها، لأان ناس كتير كانت بتتصل بيهم وبيكذبوا ويهزروا. بعد ما كارمن خلصت حكايتها سألتهم:
- تفتكروا..إن الي بيحصل ده علشان في حد مات هنا؟
رد إد:
- من خلال الي قولتيه غالبا لا..الي بيحصل مش أفعال أشباح بشرية.
سألتها لورين:
- بتسأل يالسؤال ده ليه؟
- في حاجة بخصوص البيت ده ما حكيتلكومش عنها. البيت كان بيت جنازات.
سكت الزوجين لوهلة بعدها قال إد:
- فعلا؟ بيت جنازات؟ إنت إيه رأيك يا لورين؟
- أنا بقول نعدي عليكم يا سيدة سنيديكر دلوقتي، وخليني أشوف بنفسي.
- ياريت..
- مليني عنوانكم...... العنوان قريب، ساعة ونكون عندكم بس عايزة أقولكم حاجة، خليكم كلكم مع بعض محدش يتحرك بعيد عن المجموعة، وارد يحصل هجوم عليكم لحد ما نوصل، وما بتطلوش صلاة.
بعد ما قفلت كارمن معاهم، حست براحة إلى حد كبير.
_____________________
الزوجين وارن ما أخدوش وقت في الطريق، ولحد ما وصلزا، إستغل كارمن وآل الوقت الي كان كأنه ساعات في إنهم يجيبوا مراتب ويحطوها في أوضة واحدة علشان ما يضطروش يناموا كل واحد في حتة بليل.
الأولاد ولورا ناموا سوا في الأوضة الجماعية ، ومافضلش غير آل وكارمن الي كانوا قلقانين، ياترى إد ولورين دول شكلهم إيه؟ ياترى هايصدقوهم ولا لأ؟ ياترى أتعابهم كام؟
أما وصل إد ولورين كانوا بالضبط زي الصور، لورين نحيلة وطويلة وشعرها مرفوع لفوق، وإد طويل وضخم وأميل للبدانة، والإثنين كان شكلهم مُطمئن جدا.
قعد الكل في الصالة يشربوا القهوة ودردشوا شوية في أمور عامة زي الطقس والأوضاع السياسية، بعدها قال إد أما حس إن الحاجز بينهم إتكسر:
- قبل ما نتكلم في المهم، عايز أفهمكم حاجة، ممكن يبان لكم إننا مش مصدقين أو متشككين، لكن بأكد لكم إن مش دي الحقيقة، إحنا بنسأل كتير ونعمل تجارب أكتر علشان نتأكد بكل طريقة ممكنة إن الأحداث الي بتحصل عندكم مصدرها خوارقي مش نفسي. فمافيش حاجة شخصية بيينا وبينكم ولا إحنا جايين نثبت كذبكم لا سمح الله. ده شغلنا ولازم نعمله بقواعده.
طلعت لورين جهاز تسجيل صوتي من شنطتها وقالت:
- برضو هانحتاج نسجل الحوار بيننا، عندكم مانع؟
- سيدة وارن، خدوا راحتكم وإعملوا الي المفروض يتعمل..كتر خيركم إنكم بتساعدونا.
- هانعمل الي نقدر عليه يا حبيبتي، صدقيني.
حطت لورين التسجيل على الترابيزة وداست زر التسجيل، وطلب منهم إد إنهم يحكوا الحكاية بكل تفاصيلها للمرة التالتة.
لمدة ساعتين حكى الزوجين سنيديكر الي التفاصيل، وإد ولورين ماقاطعوهومش ولا مرة وكانوا منصتين لهم جدا. قال إد في النهاية:
- هانسألكم بعض الاسئلة بعد إنكم، هل حد في العيلة مدمن مخدرات أو كحوليات؟
بص آل وكارمن لبعض، وقالت كارمن:
- آل بيشرب بيرة ..
هز آل راسه لكارمن فكملت:
- بس مش لدرجة الإدمان لا..خالص.
- في حد في البيت بياخد أي أدوية أو مهدئات..اي أدزية أو أعشاب ممكن تأثر على حالة الإدراك والوعي؟
- لا لا..
- والولد..ستيفن؟ كان بياخد أي نوع من المخدرات؟
-مانعرفش..هو طبعا كان بيتصرف بغرابة بس محدش فينا أنا أو أمه جه في باله موضوع المخدرات ده.
- مافيش مشكلة..هل في إهتمامات بالخوارق والرعب؟ حد جرب يلعب بلوحة ويجا أو يحضر أرواح أو يعمل تخاطر او إسقاط نجمي؟
- لا..ابدا.
- تمام. في مانع لو لورين قامت تجولت شوية في الشقة؟
- لا طبعا..معلش الدنيا مكركبة..
- ولا يهمك! متعودين على كده.
قال إد:
- لورين وسيطة روحانية ومستبصرة، لو دخلت مكان ممكن تحس بالتواجدات الخوارقية فيه وتعرف قوتها ونوعها. فلو تجولت في المكان ممكن تفيدنا أو ترشدنا لمصدر المشكلة.
قامت لورين ومشيت ببطء، وقفت ثواني وكأنها بتفكر هاتروح في أنهي إتجاه، بعدها حسمت أمرها ومشيت ناحية اليمين.
_________________
كل عصب في جسم لورين كان متأهب ومتيقظ، عقلها مفتوح لإستقبال أي موجات...مشيت ورا إحساسها.. دخلت أوضة السفرة، وسمعت أصوات همسات في المكان، وعدت بعدها على المطبخ وفضلت رايحة جاية في الصالة ببطء، وكل شوية تروح تقف عند سلم البدروم وترجع تاني. آخر مرة قررت تمد إيدها وتفتح باب البدروم بعد ما سمعت صوت همهمة تحت.
البدروم كان ضلمة وأبرد من باقي الشقة. أدركت لورين إن البرد ده برد خوارقي، ,غن مشكلة الشقة مصدرها تحت، في الضلمة.
عدت لورين على أوضة مايكل، دخلت وبصت على محتوياتها، مكانش في كتب سحر او لوحات ويجا أو أي شيء ممكن آل وكارمن معندهومش خبر به.
وقفت كارمن عند باب أوضة ستيفن، وحست إن الهوا حواليها بيتغير، وشعور بالغثيان إجتاحها..أيا كان الموجود فهي بتقرب له وماشية صح.
دخلت أوضة ستيفن، حست بالظلام وبإسحس قلة الحيلة..أحاسيس غريبة بس مكانش لها معنى دلوقتي.
كل ما كانت بتتعمق في البدروم كان الإحساس المظلم بيزيد، لحد ما وصلت أوضة التشريح. شافت لورين أجساد موتى بتترفع بإستخدام السرير الخشب والحبال الي كانوا في الأوضة، شافت خزان الدم بيتملي، وداهمها شعور بالبرد الشديد وبدأت تشوف أكتر..
جثث، منها جثث متفحمة..جثث لاولاد وبنات صغيرين وستات ورجالة كلهم متفحمين بعد حادث إنفجار. لكنها كانت حاسة إن في حاجة أسوأ كمان..
شافت كفوف، إدين راجل بتمشي على أجساد الموتى وبتلمس أعضائهم الحميمة في جشع..في كمان أسوأ....
ضحكات مجنونة، ضحكات إستمتاع مريض، صوت أنفاس ولهاث شبق..
كل الأحاسيس والصور دي ملت عقل لورين، أحداث ماشافتش زيها ولا تخيلت وجودها برة كتب الطب النفسي والروايات.
الأيادي إنتقل فجأة للورين والتفت حوالين رقبتها وخنقتها، وفضلت لوريت تصلي في عقلها وتحاول تطردهم منه..كانت خبيرة بالمواقف دي وعارفة إزاي تقفل عقلها قدام الخداع والتدنيس ده.
وقفت لورين تلهث وهي بتحاول تتنفس، والدم بدأ يصفّر في ودانها فإتسندت على الحيطة. حست إن في حاجة بتتسلق رجلها.
رفعت لورين رجلها في فزع وبصت تحت، لقته الحيوان الأليف القارض بتاع عائلة سنيديكر، بصلها يعينه السود الكبيرة في براءة وطلع يجري.
إتسندت لورين على الحوائط لحد ما طلعت من البدروم ودعت ربنا إنها ماتفقدش الوعي.
______________________
أول ما طلعت لورين من البدروم، طلبت من إد يتكلموا على إنفراد بسرعة. قال لهم آل إنهم ممكن يطلعوا الجنينة أضكمن لأن الأولاد صحيوا.
وقفت لورين مسنودة على إد الي كان قلقان وقال له:
- إد..أخبار مش كويسة..الي موجود هنا ذو طبيعة شيطانية، لكنه قديم جدا..أقدم وأكثر شرا مما نتخيل..
مرفق صورة للمجلة الي شافتها كارمن عن تانيا وصورة من مقال عنهم وفيها لورين في حالة الغشية الي بتسبق التواصل مع الأشباح.
إنتظروا الحلقة ال19 وقبل الأخيرة غدا إن شاء الله، ودعمكم مهم جدا وهو الي بيشجعني أكمل، لايك صغيرة بتسعدني جدا.
Comments
Post a Comment