الحلقة الرابعة- عالم الشياطين
عالِم الشياطين
سيرة إد ولورين وارِن غير العادية
الحلقة الرابعة
ملحوظة: الكتاب تحقيق بيجريه الكاتب جيرالد بريتل مع الزوجين إد ولورين وارٍن، وفيه بيستخدم صيغة المُتكلم، وكل البوستات هاتكون على لسانه.
إد سأل الرائد عن طبيعة المشكلة بالضبط، رد:
- " بيني وبينكم..نعتقد إن في شبح في مقر القيادة!"
قفل الضابط نور المكتب وأخد إد ولورين وقدمهم للمصور الخاص بالجيش، الي كان قاعد في الإستقبال. كل المعلومات المتاحة عن موضوع الشبح ده كان عليها قيود شديدة ومش مسموح لحد يتطلع عليها، وكل الصور والوثائق بقت ملك للجيش الأمريكي بعد كده.
بره المقر، كان الطلبة ماشيين في صفوف منتظمة على إيقاع الطبول. الرائد والمصور وإد ولورين مشيوا في صمت ناحية مسكن الضباط، والي كان مُرفق بمنزل ريفي ساكن فيه القائد العام وزوجته.
الرائد قدم إد ولورين للقائد، وزوجته قادت المجموعة لحجرة الإستقبال الي كانت مفروشة بأثاث أثري راقي جدا. قعد القائد على كرسيه الوثير وقال:
- "مافيش حاجة مرعبة حصلت هنا، مجرد أحداث غريبة ومحدش لاقالها تفسير يرضيني. في البدروم في أوضة مكتب بسرير بنخليها دايما مقفولة كويس ومحدش بيستخدمها. بس كل مرة بنفتحها فيها بنلاقي السرير وفرشه مش مترتبين كأن حد كان نايم عليهم.
من سنين طويلة وكل الي سكن هنا قبلي كان بيقول أنه بيشوف أشباح ماشية في المكان. أنا شخصيا ماشوفتش حاجة من دي. ما كونتش هاتكلم في كل ده إلا أما بدأت مقتنيات خاصة بينا تختفي. مش بتتسرق، لأ، بتختفي مؤقتا لفترة وترجع تظهر تاني. لو إن الموضوع وقف عند حد مقتنياتنا برضو ماكونتش هاتكلم. بس إحنا هنا بنستقبل قادة وموظفين حكوميين كبار، ومحافظهم وساعاتهم و فلوسهم بتختفي، حتى مجوهرات زوجاتهم بتختفي. ده بيسببلنا حرج شديد جدا. الأغرب إن كل الي بيختفي ده بيظهر بعد كده في أوضة نومنا على التسريحة!"
الزوجين وارن فضلوا ساكتين، بيفكروا في طبيعة المشكلة وتفاصيلها. كمل القائد كلامه في غضب وقال:
- "كل ده لازم ينتهي بأي طريقة! إحنا متأكدين بعد التحقيقات إن مافيش حد بيرتكب الجرايم دي. سؤالي هنا لكم يا سيد ويا سيدة وارِن، هل ده شبح؟ ولو فرضنا إنه شبح، هل الأشباح بتقدر تتعامل مع أشياء مادية وتغير مكانها؟"
رد إد في هدوء:
- "أيوه تقدر. خاصة وإن الحاجات الي بتختفي أو يتغير مكانها حاجات خفيفة الوزن زي ما حضرتك حكيت."
- " طيب، يعني انتم بتعتقدوا إنه شبح فعلا؟"
- " بناء على الي حضرتك حكيته، أيوه. غالبا الي عندكم شبح من أصل بشري طالما إن الحاجات الي بتختفي بترجع تظهر تاني ومابتختفيش للأبد."
القائد تعجب من الرد وسأل إد:
- "يعني إنت تقدر تأكد لنا لو في شبح في المكان بيسرق المَحافظ؟"
لورين شافت إن دي فرصة علشان تتدخل، فقالت:
- " يافندم، أنا مُستبصرة. أحسن حاجة ممكن نعملها دلوقتي إن حضرتك تسمحلي اتجول في البيت علشان أقدر أعرف لو في شبح بيسبب المشاكل دي. دي أول خطوة لازم تتعمل."
القائد وزوجته وافقوا. إد والرائد ويلسون نزلوا البدروم ومعاهم مفتاح المكتب الي تحت. أما فتحوا شافوا برضو إن فرش السرير مقلوب كأن حد كان نائم عليه. بس مكانش في أي حاجة تاني مش في مكانها. قفلوا المكتب وطلعوا الدور العلوي مرة تانية. دخل الرائد ويلسون المطبخ وشاور لإد علشان يشوف لوح تقطيع عليه بقعة مبلولة.
- " كل ليلة بنلاقي لوح التقطيع مبلول بالكامل. هو كده بدأ ينشف."
لورين ومعاها القائد وزوجته كانوا واقفين في وسط أوضة، لورين كانت مغمضة عينيها بتحاول تحس بأي كيان متواجد.
مكانش في حاجة واضحة لها في الدور الأول كله. لكنها كانت مشدودة لأوضة معينة. قالت وهي بتشاور عليها:
- " الأوضة دي كان بيقيم فيها جون كينيدي أما كان بيزور المكان. في هنا ذبذبات لطيفة جدا."
بالفعل أكدت زوجة القائد إن كلام لورين حقيقي وأضافت:
- "فعلا دي كانت الحجرة المخصصة للرئيس، ومكانش بيقدر يطلع الدور العلوي بسبب الم ظهره."
طلعت المجموعة للدور الثاني، وفي كل أوضة كانت لورين بتحس بدقة مين اللي كان ساكن فيها خاصة الناس الي كانت بتزور البيت بشكل متكرر. لكن برضو ماحسيتش بوجود أي أشباح. وقفت لورين في اوضة معين وهي مغمضة وقالت:
- "الأوضة دي كان بيقعد فيها سيدة عجوزة حكيمة، وكانت دايما بتقف قدام البلكونة دي وتتفرج على الحقول."
فتحت لورين عينيها وبصت على الطلبة الواقفين في صفوف على بُعد، وكملت كلامها:
- "الست دي كانت شايلة هم معين بيشاركها فيه رجل. وكانت دايما بتهون عليه..الرجل ده مكانش جوزها."
رد القائد العام وقال:
- "الرجل ده كان دوجلاس مكآرثر. و الست العجوزة كانت والدته. الأوضة دي كان بتقيم هي فيها أما كان مُشرف هنا."
نزلت المجموعة مرة تانية للدور الأول، وقعدوا في حجرة الاستقبال. قالت لورين:
- "بعد ما فحصت البيت كله، مقدرتش أحس بوجود أي كيان ممكن يسبب الظاهرة الي حضرتك حكيتها. ومع ذلك في احتمال إن الشبح الموجود تلافانا وبعد عن المكان."
- " مافيش طريقة نقدر نتأكد بيها؟"
- " في طريقة، ودي بتستلزم إني أدخل في حالة الغشية أو الترانس زي ما بيسموه."
ظهر تعبير مهتم على وش القائد وهو بيسأل:
- "معنى كده إنكم هاتعملوا جلسة إستحضار أرواح؟"
ضحكت لورين وقالت:
- " لا، كل الي هاحتاجه إني استرخي شوية بليل بعد ما المكان يهدا وتواجد الناس يقل."
وبكده، إتفقت المجموعة إنهم يجتمعوا مرة تانية في المنزل بليل، ومكانش قدامهم حل تاني غير تجربة الطريقة دي.
الساعة ستة، اجتمع إد ولورين للعشاء مع الضباط وزوجاتهم، وطبعا كانت حكايات إد ولورين مثار إهتمام الحضور ورعبهم في نفس الوقت، لكن محدش من الطلبة خطر في باله أبدا إن الأحداث الغريبة دي ممكن تكون بتحصل على مرمى حجر منهم.
بعد المُحاضرة، رجع الزوجين مع أحد الضباط لمنزل القائد العام، وكان معاهم مجموعة صغيرة من الضباط وزوجاتهم الي قابلوهم وقت العشاء.
لورين قالت للرائد إن غرفة السيدة مكآرثر مكان مناسب تقدر فيه تدخل في حالة الغشية وتحاول تتواصل مع الكيان الموجود. الرائد كمان قال لها إن القائد العام وزوجته سافروا نيويورك. قالت لورين:
- "مافيش مشكلة."
دخلت لورين ومعاها مجموعة الضباط وزوجاتهم لحجرة السيدة مكآرثر. قعدت على السرير وكان إختيارها للسرير علشان هو المكان الي بيقضي عليه البشر تلت حياتهم وهو نايمين، وهايكون مكان ممتاز لإستقبال الذبذات الروحية.
حواليها على الأرض قعد أفراد المجموعة، وقفلوا النور، وغمضت لورين عينيها.
لورين بعد شوية بدأت تتكلم بشكل آلي زي مذيعين نشرة الطقس وقالت:
- " انا شايفة رجل أسود، لابس يونيفورم غامق من غير أي علامات أو زينة عليه. الرجل ده معانا دلوقتي."
عيون الناس دارت في الأوضة، بس مكانش في حد بالوصف ده حواليهم.
- " الرجل ده خايف جدا، حاسس بالذنب والرفض. حاسس كمان بالندم على حاجة."
أتخشب جسم لورين وفردت ايديها جنبها وقالت:
- " الرجل بيتكلم معايا دلوقتي. بيقول إن تم إتهامه بالقتل، وإن زنزانته كانت في البدروم. تم تسريحه من الجيش بسبب الجريمة دي. بيقول إنه آسف جدا وإنه مش قادر يستحمل حزنه أكتر من كده علشان كده ابتدا ياخد الحاجات ويخفيها، كان عايز يلفت النظر له يمكن حد يقدر يوصل للجيش أسفه وحزنه."
كل الي في الأوضة فضلوا ساكتين. سألت لورين الشبح:
- " إسمك إيه؟ قول لي إسمك.. بيقول لي إن إسمه جريير. إنت عارف إحنا سنة كم؟ ..بيقول لي احنا أوائل الألف وتمنميات.. واضح إنه فقد إحساسه بالزمن. كل الي هو عايزه اننا نتفهم حزنه. بيسألني أنا مين."
بدأت لورين تميل لقدام، لكن إد أمرها ترجع لورا علشان ما تقعش.
- " سيد جريير،الجيش هو الي بعتني علشان اتواصل معاك.. لا، لا يا سيد جريير محدش هنا فاكر إنك مجرم أو بيفكر فيك بشكل غير مُشرف. تسريحك من الجيش كان لسبب. والموت الي تسببت فيه مكانش قتل. الجيش متفهم حزنك وندمك، ولازم تتحرر من الحزن ده. مافيش في ايدينا حاجة نعملها، إنت الي متمسك بمشاعر قديمة، لازم تحرر نفسك. احنا دلوقتي في السبعينات من القرن العشرين، ومتوقعة إنك ماتقدرش تتفهم العصر الي إحنا فيه، بس كل مرة بتاخد فيها حاجة وتخفيها بتحط الجيش في وضع محرج جدا وخطير... بيقول لي إنه مش محتاج يعمل كده تاني..هو متوتر ومحتار وعايز يرجح للحياة."
بدأت لورين تفوق من الغشية، إد طلب منها تحاول تفضل مع الرجل أكتر وتحاول تخليه يتقبل فكرة موته. فضلت لورين ساكته للحظات قبل ماتقول:
- " علشان تعيش تاني يا سيد جرير، إنت محتاج تتجه للنور وتسلم نفسك له. لازم تستسلم علشان تعيش مرة تانية..ركز في النور وإعرف إن عيلتك وكل الي بتحبهم هناك. إرجع للنور يا سيد جرير هو ده بيتك. ركز في النور وسيب نفسك له.."
فجأة لورين صحيت وفاقت وفتحت عينيها على آخرهم.
- " اعتقد إنه مشي..مابقاش موجود هنا."
نور النور تاني والمجموعة قامت من على الأرض ولفوا حوالين لورين، وبدئوا يتهامسوا بصوت خاشع. لورين وصفت الرجل الي شافته بدقة، وأعلنت إنه إختفى تماما.
بعد شوية الضباط إنصرفوا، وفضل الزوجين والرائد في أوضة الاستقبال لحد ما رجع القائد العام وبدأت لورين تحكيله الي حصل.
- " مكانش عندي أي إحساس إن جريير كان عايز يفضل هنا، تحسه كان مستني حد يسمحله بالرحيل. اعتقد إن مافيش حاجة هاتختفي تاني، بس لو ده حصل تاني ماتترددش في إنك تكلمناا. في حاجات ممكن أساعدكم بيها عن بُعد."
- " إحنا شاكرين لك جدا، بس في نقطة، مافيش أي رجل أسود خدم هنا لحد أوائل القرن العشرين. لكن عموما هاخلي الرائد يدور كويس عن أي معلومات عن الرجل ده."
بعد كم إسبوع، كان إد ولورين في محاضرة في جامعة بوسطون، تلقى الزوجين مكالمة الجيش. قالولهم إنهم عملوا بحث شامل ولقوا إن في حارس أسود إسمه جريير كان شغال في المكان فعلا في أوائل القرن التاسع عشر وكان حارس للمنزل الريفي. تم إتهامه بالقتل والجيش إستغنى عن خدماته.
- " بالمناسبة، لو عملتوا محاضرة تانية عندنا، ممكن تشوفوا حل لمشكلة الفارس الي من أيام الحرب الأهلية وشبحه مش راضي يسيب مبنى النوم؟ إحنا محتاجين المكان الصراحة!"
مكانش الجيش الأمريكي هو المنظمة الكبيرة الوحيدة الي عانت من إزعاج لسبب ماورائي. شركة إفيرجليدز للطيران عانت من شبح في الطيارة رقم 401 بعد حادث تحطم واحدة من طيارتها. المسافرين على متن الطيارة 401 كانوا بيبلغوا برؤيتهم لأفراد طاقم الطيارة المحطمة، وكانوا بيشوفوهم في تجسد كامل. وساعات كانوا بيسمعوا صوت المهندس الطيار الي مات في الحادث بيكلمهم من سماعات الطيارة!
قالنا إد بخصوص موقف الجيش الأمريكي:
- " شيء يُحسب للجيش إنهم حطوا الظواهر الماورائية كتفسير محتمل للي حصل عندهم. في سفرياتنا، كنا بنقابل ناس كتير غير مؤمنة بالأشباح. هم بيشوفوا إن الماورائيات شيء ممكن يهددهم ويفوق قواهم، فعقلهم بيرفض حتى إنهم يسمعوا. الناس في الجيش ببساطة جربوا كل الحلول العادية، وحللوا المعلومات الي جمعوها بالمنطق، ووصلوا لنتيجة ساعدتهم على التخلص من المشكلة."
الحقيقة كل ما الواحد يسمع سيرة الأشباح، مابيجيش في باله إلا القلاع المهجورة في إنجلترا. هل من خلال خبرات الزوجين وارِن ممكن نقول إن في أماكن تانية مسكونة في إنجلترا أو أمريكا غير القلاع والقصور؟
- " إتسألت نفس السؤال في إذاعة البي بي سي في لندن من فترة. في أماكن كتير في العالم مسكونة فعلا، وكتير منها في إنجلترا. عندك مسكن القس بورلي، بنعتبره أكتر مكان مسكون في العالم. لكن عموما عدد الأشباح في أمريكا أكتر من إنجلترا بسبب كثرة عدد الأمريكيين مش أكتر. بس مستوى النشاط الشبحي في العالم ثابت في كل الأماكن. كل ما كان سكان البلد أكتر كل مازادت نسبة إن عدد منهم يتحولوا لأشباح."
ممكن نشوف أشباح فين في أمريكا؟
- " فرصة إنك تشوف شبح بتزيد في أي مكان مهجور أو منعزل. عمارات، مزارع، مصانع. المستعمرات الأمريكية القديمة فيها نسبة أشباح عالية بسبب عدد الناس الي سكنوا عبر الزمن. بس ممكن تشوف أشباح طبعا في أي مكان. مساعدتنا جودي قالت إنها شافت شبح لابس بالطو بيعدي من قدام بيتنا بإستمرار. كان بيختفي بمجرد ما أي حد يقرب منه. أما جابولنا قطعة من الطيارة المُحطمة الي ذكرتها، لورين شافت تجسد جنبها للمهندس الطيار دون ريبو، وكان هو نفس الشخص الي جودي شافته قدام بيتنا. غالبا هو جه ورانا لأننا كنا شغالين في قضية الطيارة وقابلنا عدد من أفراد أسرته."
إجابات إد بتفتح باب لأسئلة أكتر، زي ليه أصلا الظاهرة دي بتحصل؟ هل في سبب بيخلي شخص يتحول لشبح وشخص تاني لأ؟
قال إد إن الأشباح البشرية هي أشخاص موتى في حالة تخبط ورفض وعزل إجباري عن جسدها المادي.
- " متلازمة التحول الشبحي بتحصل أما حد يموت بشكل عنيف ومفاجيء، وبتفضل الروح مش مستوعبة ومتمسكة بالأشخاص والأماكن الي تعرفهم. عموما الأشخاص الي متقبلة فكرة الحياة الأخرى بعد الموت بتعبر للآخرة بسهولة.
الشبح البشري بيبقا في حالة تخبط شديدة ومش قادر يفهم حالته ولا عارف يرجع للحياة العادية. في حالات تانية الشبح مابيبقاش عارف أصلا إنه مات. في حالة تواصلنا مع شبح، بنحاول نقنعه إنه مات ومافيش حد يقدر يرجعه للحياة تاني، وإنه لازم يستسلم. الزمن كمان مابيبقاش محسوس بالنسبة للأشباح. يعني ممكن يفضل في مكان مئات السنين وهو فاكر إن معداش عليه يومين.
في سؤال تاني مهم، ليه بيبقا في بيت مسكون وبيسكن في عائلات كتير وماحدش بيشوف الشبح إلا شخص أو عائلة معينة بس؟ الإجابة هو قدرة بعض الإشخاص على التواصل الوجداني أكتر من غيرهم
هاديك مثال، لو كان في بيت إنتحر فيه شخص من مئات السنين. وسكن فيه من بعده مئات العائلات، لكن جه شخص في حالة وجدانية مشابهة لحالة الشخص المنتحر ده وشبحه، بتبدأ فورا الظواهر الغريبة ومحاولات الشبح للتواصل. مثال تاني، زمان كان كل الستات بتولد في البيوت، وكان عدد منهم بيموت أثناء الولادة. ممكن بعد مئات السنين تيجي ست لسه والدة تبدأ تشوف شبح ست من العصر الفيكتوري، ونكتشف بعدها إن الست الفيكتورية دي ماتت وهي بتولد وحالة الأم الوجدانية ساعدتها في التواصل مع الشبح. ده أكتر نوع شائع من الظهور الشبحي.
في سبب تاني لمحاولات الأشباح للتواصل والتجسد، وهي إن الشبح بيكون عنده رسالة عايز يوصلها، وصول الرسالة دي هايساعده على تقبل فكرة رحيله المفاجيء. الأشباح بتحاول تتواصل ساعتها عن طريق لفت النظر لها. بتفتح انلور وتقفله، بتخفي حاجات أو تغير مكانها. ده الي حصل في قضية الجيش.
في حالة تانية نادرة بيكون فيها الشبح مش مدرك انه شبح، وبيحاول يمارس حياته بشكل طبيعي. صورنا راهب في منزل االقس بورلي كان بيفتح كتاب ويقرا فيه. طبعا مش عايز اقولك إن بالنسبة لنا الكتاب كان بيتفتح لوحده! هاقول كم حكاية حصلت لنا وهاحكيلم بالتفصيل إيه ملابساتهم..."
الحلقة الجاية هانتكلم عن عدد من القضايا الي حقق فيها إد ولورين وكان فيها أشباح بتحاول تتواصل مع البشر لسبب أو لآخر.
تابعونا البوست الجاي بكرة إن شاء الله. ماتنسوش إن اللايك والشير هو الشكر الي بنتمناه منكم مش أكتر.
#إد_لورين_وارن
#عالم_الشياطين
Comments
Post a Comment